مخاطر الإستثمار العقاري

مخاطر الإستثمار العقاري

مخاطر الإستثمار العقاري

كثيراً ما نسمع ان العقار في تركيا يمرض ولا يموت ولكن قليل من الناس يعمل ما تفسير هذا الكلام او هذه الجملة الغريبة على اذهان الكثيرين , لذلك سنقوم بتحليل منطقي لشرح معنى هذه المقولة التي غيرت الكثير من مفاهيم الإستثمار ليس في تركيا فقط بل في كل أنحاء العالم , وخاصة في هذه الأثناء التي عاد فيها فيروس كرونا ( كوفيد 19 ) للإنتشار بقوة من جديد ليحصد في طريقه عدد كبير من الإصابات والوفيات بالأضافة الى ركود إقتصادي وخسائر مالية بالمليارات في كثير من الدول التي تعاني من إنتشار هذا الفيروس القاتل بشكل كبير دون القدرة على السيطرة على حدة هذا الإنتشار .

مخاطر الإستثمار التجاري :

لنفرض ان اي مستثمر او تاجر او رجل اعمال قام بإفتتاح مؤسسة او شركة سياحية مثلاً في احدى دول العالم ثم جاء ركود إقتصادي او أزمة إقتصادية او أي كان من هذه الأزمات التي قد تشل حركة السياحة حول العالم فبالتأكيد سيكون مصير هذا المستثمر هو خسارة كبيرة قد تصل الى حد إغلاق الشركة اذا كانت الأزمة شديدة او بقيت لفترة طويلة من الزمن كما يحدث الأن مع إنتشار فيروس كورونا الذي شل حركة السياحة في عدد كبير جدأً من بلدان العالم بسبب الإغلاق العام للمطارات وتقييد حركة السفر بين البلدان , وبهذا سيكون رأس المال الذي تم وضعه في هذه الشركة قد تم خسارته بالكامل هل هذا صحيح ؟ ؟ ؟

طبعأً ستكون خسارة مؤلمة وقد تصل بصاحبها الى مرحلة إعلان الإفلاس لذلك فإن العمل التجاري له الكثير من المخاطر التي قد تؤدي الى خسارة كل المدخرات وراس المال بدون إنذار مسبق .

مخاطر الإستثمار العقاري :

في حال كان لديك مبلغ مالي وتحتاج الى إستثمار هذا المبلغ لفترة طويلة دون اي خسارة مع الحفاظ على قيمة رأس المال المدخر فعليك ان تفكر فعلياً في الإستثمار العقاري وذلك لان مخاطر الإستثمار العقاري قد لا تذكر ومنها حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل او الفيضانات او الحرائق او الحروب و غيرها من الامور التي قد تؤدي الى خسارة العقار بشكل كامل , وهذه الامور لا تحدث الا في بعض الحالات وقد يقال انه قضاء وقدر .

ماذا يعني العقار في تركيا يمرض ولا يموت ؟ :

عندما يتم شراء عقار بقيمة معينة في اي مكان في تركيا فإن سعره يتزايد بشكل طبيعي سنويأً وبسبب الكثير من العوامل التي تؤدي الى إرتفاع أسعار العقار والتي تحدثنا عنها في مقالات سابقة , ولكن عند حدوث ازمة إقتصادية او مشكلة سياسية او أي سبب يؤدي الى ركود إقتصادي فإن العقار يبقى بسعره الطبيعي ومن النادر جداً ان تهبط أسعار العقارات وبذلك فإن العقار يحافظ على قيمته السوقية في أي مكان و اي ازمة ولا يخسر ابداً وهذا ما يعني العقار يمرض ولا يموت فإن العقار سيبقى بحالته الطبيعية دون خسارة الى ان يتم بيعه وقد يكون البيع بعد إنتهاء الازمة او الركود الإقتصادي وبذلك سيكون هناك ربح عند بيع العقار بالتأكيد , ولكن هذا مرتبط طبعاً بمكان العقار والعوامل التي ترفع سعر العقار .

نحن في خدمتكم


هل ترغب في شراء شقة في اسطنبول


اضغط هنا للتحدث المباشر مع خدمة العملاء عبر الواتساب

Blogs
What's New Trending

Related Blogs