عجلة العقار تدور و شقق سكنية في تركيا بيعت رغم فيروس كورونا :

استطاعت الحكومة التركية خلال الشهرين الماضيين من استيعاب إنتشار العدوى السريع لمرض فيروس كورونا المستجد والتي انتشرت في تركيا خلال الأسابيع الماضية لتصل الى الاف الحالات في عموم البلاد , ولكن رغم وجود فيروس كورونا وانتشاره في تركيا الا ان عجلة العقارات ما زالت تدور ولم تتوقف وبلغت مبيعات شقق سكنية في تركيا الى 30 الف شقة سكنية في تركيا خلال اقل من شهر واحد فقط .

نظام الطابو الإلكتروني :

أطلقت مديرية الطابو و المسح العقاري في تركيا خدمة إنجاز جميع المعاملات العقارية و تسجيل العقارات في تركيا ونقل ملكية العقار في تركيا عبر نظامها الإلكتروني المسمى (Web Tapu) .

تم إطلاق الخدمة في 18 /أذار مارس / 2020 وذلك على وقع انتشار فيروس كورونا ( كوفيد-19 ) وكان من ضمن الإجراءات الحكومية للحد من إنتشار العدوى في تركيا وذلك من خلال تجنب الإزدحام في الدوائر الحكومية وكانت مديرية الطابو والمسح العقاري التركية واحدة من هذه الدوائر التي اتاحت خدماتها عبر الإنترنت .

يمكن للمراجعين الراغبين في بيع عقار في تركيا او شراء عقار في تركيا او تسجيل ملكية عقار في تركيا أو نقلها او الحصول على الطابو في تركيا او الغاء الرهن العقاري أن ينجزوا معاملاتهم عبر هذا الموقع الإلكتروني وبعد الإنتهاء يجب عليهم الذهاب لمديرية الطابو والمسح العقاري من أجل التواقيع عى معاملتهم فقط لا غير .

المعاملات المنجزة خلال الفترة الممتدة من إصدار القرار الى الأن بلغت بحسب إحصائيات مديرية الطابو والمسح العقاري اكثر من 113 الف معاملة منها اكثر من 30 الف معاملة لبيع شقة سكنية في تركيا .

30 الف معاملة بيع شقة سكنية في تركيا عموماً كان أكثر من النصف منها في مدينة اسطنبول والتي احتلت المركز الأول في مبيعات الشقق السكنية في تركيا خلال شهر آذار مارس الفائت وقد بلغت المبيعات من الشقق السكنية كالتالي :

المرتبة الأولى في اسطنبول أكثر من 15 الف شقة سكنية

المرتبة الثانية انقرة ببيع 8674 شقة سكنية .

المرتبة الثالثة أزمير ببيع 6000 شقة سكنية .

المرتبة الرابعة انطاليا ببيع 4496 شقة سكنية .

المرتبة الخامسة بورصة ببيع 4149 شقة سكنية .

لماذا لم تتأثر تركيا بفيروس كورونا اقتصادياً ؟

رغم ان فيروس كورونا قد أرعب كل دول العالم وسبب ركود في اكبر اقتصادات العالم وجعل اكبر الشركات في العالم تعلن إفلاسها إلا ان تركيا الى الأن لم تتأثر في هذا الركود الإقتصادي على نحو يجعل منه مصيبة تصيب القطاع الإقتصادي التركي , حيث ان الإقتصاد التركي مازل كما هو الى حد ما ولكم يتأثر كالدول الأوروبية التي انتشر فيها الفيروس بسرعة كبيرة وجعل الإقتصاد ينهار خلال فترة قصيرة , والسبب في ذلك أن الحكومة التركية أطلقت العديد من التدابير الإحترازية لحماية الإقتصاد التركي من الإنهيار وهذا هو السبب الرئيسي .